لقراءة مؤسسية لظاهرة الهجرة / محمد حنوت روما 02/10/2015
ثماني نقاط يساعدوا في فهم الظاهرة:-
ــ الهجرة ظاهرة بآرقام كبيرة :
المواطنين الأجانب بإيطاليا بلغوا ال ٥ مليون ،
مع حساب المولودين بالخارج ،
الآن هم أصبحوا مواطنين بالمكان ، بينما يبلغ من حصل علي الجنسية الآيطالية حوالي مليون .حيث بلغت نسبة الآجانب في التعداد السكاني 8% وأصبح المواليد من أم أجنبية في المواليد الجدد حوالي الضعف. ويكفي أن إيطاليا في وقت قصير أصبحت بلد من البلدان الكبري في عدد الأجانب مع ألمانيا ،وأسبانيا وبريطانيا العظمي من بداية التسعينات ، حوالي نصف المليون في سنه 1990 فقط .الشمال يحوي النسبة الأكبر حوالي 60 % ووسط إيطاليا حوالي 30% والجزر ال 15 %
مع حساب المولودين بالخارج ،
الآن هم أصبحوا مواطنين بالمكان ، بينما يبلغ من حصل علي الجنسية الآيطالية حوالي مليون .حيث بلغت نسبة الآجانب في التعداد السكاني 8% وأصبح المواليد من أم أجنبية في المواليد الجدد حوالي الضعف. ويكفي أن إيطاليا في وقت قصير أصبحت بلد من البلدان الكبري في عدد الأجانب مع ألمانيا ،وأسبانيا وبريطانيا العظمي من بداية التسعينات ، حوالي نصف المليون في سنه 1990 فقط .الشمال يحوي النسبة الأكبر حوالي 60 % ووسط إيطاليا حوالي 30% والجزر ال 15 %
هذا التواجد الكبير بعض الضيق من بعض المواطنين الأصليين في إيطاليا والبلاد الأوربية الأخري ويخلق بعض المناقشات الهامة حول وجود هذه الأعداد دون سيطرة في البداية كانوا المهاجرين الغير شرعيين ثم طالبي اللجوء والمهاجريين من خارج الإتحاد الأوروبي ( علي وجه الخصوص المسلمين ) في حين أصدرت الهيئة العامة لمكافحة التمييز إحتجاج شديد لعضو البرلمان الإيطالي جورج ميلوني علي تصريحة بعدم قبول اللاجئيين المسلمين المخالف للدستور الإيطالي وقوانين حقوق الإنسان بعدم التمييز علي أساس العرق أو اللون أو الدين أو التوجهه السياسي .
ولا نقلل من أهمية ظاهرة الهجرة حول العالم من الناحية (السياسية - المؤسسية )
والإجتماعية وتزايد أعداد المراكب المحملة بطالبي اللجوء والمهاجريين الأخريين .
ــ التعدد الكبير للأماكن المصدرة للمهاجرين :
حوالي ال 196 بلد يأتي منها الأجانب ،حوالي 51 % يأتوا فقط من 5 بلدان رئيسية (رومانيا وألبانيا والمغرب و الصين وأوكرانيا ) ، وحوالي الربع من الأجانب يقطن في أربع مقاطعات ( روما وميلانو و وتورينو وبريشيا ).
وتختلف الثقافات وتتعدد ظروف البلدان التي يأتوا منها حيث آلبانيا من البلدان التي يبلغ عدد مواطنيها المهاجرين ال 45 % ،وبلاد أخري في التفاوت في التنمية مثل الهند ونيجيريا ،
ــ أصل المعضلة :
الدخل العالمي حسب 2013 كل مقيم علي الأرض ممكن أن يحصل علي دخل سنوي حوالي 14.301 دولار ، في المقابل نجد أن بلاد كثيرة بشكل دراماتيكي بعيد جدا عن هذا المعدل ، حيث تقرير ال UNDP للتنمية البشرية 2014 حوالي 2,7 مليارد شخص حول العالم (وحيث أن التعداد العالمي وصل ل 7 مليار و 12 مليون من نفس السنه وسيصل 9 مليارد والنصف في 2050 ( منهم نصف مليارد في أفريقيا فقط يعيشوا تحت خط الفقر المعروف عالميا ( أقل من دولارين ونصف يوميا ) و مليار ونصف يعيشوا بأقل من دولار يومي .
إيطاليا في التقرير العالمي الدخل الفردي أغني 5 مرات من أوكرانيا والمغرب والفلبين و7 مرات المالديف والهند .
ــ البلدان الأوربية تعتبر نموا مغلقا :
المواطنين الأجانب بالإتحاد الأوربي بلغوا 34 مليون حوالي 15 مليون منهم حاصلين علي جنسيه إحدي الدول الأوربية .
ضغط سلبي أستخدمه بعض السياسيين والأحزاب السياسية أثناء الحملات الإنتخابية بإستدعاء خطورة المهاجرين وحرية التنقل للمهاجرين الأوربيين وإنتقاد إتفاقيات الشنجن ويهدد العمالة المحلية والتوازن الطبقي .
170.000 من دخلوا للحدود الأوربية عبر رحلات البحر والمراكب الغير شرعية فقط سنه 2014 (عن طريق إيطاليا واليونان وأسبانيا وبعض بلدان أوربا الشرقية ) كمحطات عبور لبلدان وسط وشمال أوروبا ويعتبروا مهاجرين طالبي لجوء أو باحثي عمل .
ــ المهاجرين مايزالوا مصدر للبلد الأم :
الأزمة الإقتصادية كان لها تأثير كبير علي التحويلات في 2013 كانت 5,5 مليارد يورو حوالي ال خمس آقل من العم السابق له بينما 2011 وصل إلي 7,4 مليارد يورو .
في تقرير للبنك الدولي تحويلات البلدان حديثة التنميه بلغت في 2013 404 مليارد حول العالم وستصل 516 مليارد سنه 2016
الهند من البلدان الأولي في التحويلات إليها بلغت 70 مليارد والصين 60 مليارد الفلبين 25 مليارد ،نيجيريا 21 مليارد .
وهذه التحويلات هي التي تساعد العائلات علي أعباء الحياة .
محمد حنوت روما 02/10/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق