في حديثي الشيق مع صديقي قلت الوقت والزمن الذي نمر به أفرز معطيات جديدة زائفة في التعامل مع الدين

في حديثي الشيق مع صديقي -
    الوقت والزمن الذي نمر به أفرز معطيات جديدة زائفة في التعامل مع الدين
مما جرأ الكثيرين بالتطاول علي الدين
وأصبحت الإسائة علي كل ماهو ديني وإسلامي مباح للعامة
إذا كان هنا ك أزمة فهي ليست في الدين ولكن الأزمة فينا نحن   المسلمين وأختلط الأمر علي الجميع فيما يصح  وواجب وحرام ومكروه  
قال -
والله احنا يا مسلمين مش عارفين نقدم الإسلام لغيرنا بطريقة صحيحة
و لم نفهم نحن الاسلام صح
يعني الاسلام بيعني ايه لنا

هل هو مجرد طقوس عبادية فقط


رديت وقلت من الأساسيات التي أتبعها في حواري في فعاليات حوار الأديان -  

 التوحيد

وما بعد ذلك نختلف عليه

حتي الديانة
فهي مكفولة من الله
وهي حرية إختيار العقيدة
وهناك أكثر من 200 

آية في القرأن  تؤكد وتضمن هذه الحريةء

ولا منهج واسلوب حياة
وهي حرية الإعتفاد
وأإن الإسلام دين سلام وتعايش
وحتي الملحد والكافر
فهو مكفول من الله بحق الربوبيةر
توحيد الألوهية وتوحيد الربوبي
رد وقال -
بس الكلام النظري شيء والتطبيق شيء آخر
قلت -
 هنا يبرز الجانب الثاني والمهم

 الحوار المركز مع الأخر أي كان الأخر  وكيفية تطبيق الدين فية وفي التعامل معه 
وتعزيز وتقوية النقاط المتفق عليها
المشكله فينا وطبعا ليست في الدين

وده المنهج اللي متبعه في حواري مع غير المسلمين

رديت وقلت في الحقيقة الحوار مع الأخر والتعايش معه  هنا مختلف 
جايز هنا والثقافات اللي الواحد بيحاورها فيه نتيجة
إنما في بلادنا وفي ظل الحروب والكراهية والظلم ووووو 
 من الصعب الأن أن نجد طريق للحوار الهادئ العلمي علي أساس التعايش والسلام 

قال -

 والله لو بدأنا صح على أساس واضح النتيجة هتكون إيجابية  


ونظرة الناس للاسلام سلبية للغاية وخاصة في البلادالإسلامية للآسف


قلت له-  

طبيعي ومتوقع ولايقلق

بل بالعكس
 :انا شايفه من زاوية إيجابية جدا

الجميع يستشعر الخطر  
والإسلام مهدد
والمؤامرة علي مصرخصوصا وعلي الإسلام عموما كبيرة جدا ومتعددة الأهداف والأساليب
إقتصادية وعسكرية وثقافية وفي الهوية الوطنية والدينية
والذي سيستنهض  العلماء  التنويرين العدل من المسلمين وخاصة في مصر لإيجاد صيغة مناسبة
نبدأ منها ونبني عليها
والجانب الثاني والمهم
الحوار المركز مع الأخر أي كان الأخر
وتعزيز وتقوية النقاط المتفق عليها

ال4 سنسن اللي بعد الثورة أظهروا أسوأ مافينا
وده أيضا طبيعي ومنطقي
لاننسي أن هناك تركة ثقافية وإدارية عقيمة ومتهالكة ليست من 30 سنة فقط
مما أفرز بعد الحرية المفهومة خطأ . خليط من الفوضي في كل شئ
حتي الفوضي نفسها ،،، أصبحت فوضي
وأن الدولة كدولة في المراكز العليا والقيادية مازال أثار ثقافة التوريث التي إستمرت عقدين من الزمان في كل المواقع
 ...... مما أفرز وقت الأزمات الشديدة جهاز إداري متهاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موانئ مفتوحة لجميع المهاجرين ‎‎

                                   لكسب الدعم اليسار الإيطالي  في كاتانيا ومطالبة بموانئ مفتوحة لجميع المهاجرين          كتب المحرر السياسي ...