نعم نتعاطف جدا مع ضحاياكم ،لأن ديننا لايأمر بالقتل ...ولكن

نعم نتعاطف جدا مع ضحاياكم ،لأن ديننا لايأمر بالقتل  ...ولكن
ديننا السمح  حرم علينا القتل وأن من يقتل  نفسا فكأنما قتل الناس  جميعا ومن أحياها  فكأنما أحيا الناس جميعا
نعم ، وأمرنا  بالسلام  والتعايش  مع  الجميع   ومن يختلف معنا في الدين .
نعم هناك من يحسبوا علي الإسلام إسما من يقتلون بإسمنا وإسم الدين ،كما فعله أيضا في الماضي من يحسبون علي المسيحية ، حتي الكنيسه نفسها كانت تقود هذا الإرهاب والقتل ولاننسي عصور الظلام التي كان يوضع فيها الناس علي الخوازيق ويعدموا ويشنقوا ،وكان كل ذلك بإسم الله.
وفي العصر الذهبي للإسلام قتل معاويه وعلي بن أبي طالب المبشرين بالجنه من قبل الله  ونبينا ، وقاتليهم  كانوا يهتفوا-  الله أكبر- كما يفعل الآن  من يقتل بإسم الله والإسلام .
نعلم جميعا  وتعلمون  أيضا أنهم جميعا ليس لديهم صكوك من الله ولا دياناتهم للقتل .
إذن هو ليس الدين وليس الله  الذي يأمر بالعدل والإحسان والسلام .
إنها جرائم ضد البشرية مثلها مثل الجرائم  ضد الإنسانية علي مر التاريخ ،
وأصحابها إلي مزبلة التاريخ  ، غير عقاب الله وعذابة في الآخرة.
إذن  ليس  هو الدين  وليس هو الله
إنها أهداف وسياسات ومصالح وصراع قوي يستدعي فيها  إسم الله والدين  لتمرير هذه الأهداف .
وهاهو العالم   الحر  الديموقراطي  الحديث  صاحب حقوق  الإنسان وحقوقة الفرد والحريات ،
يقع في نفس أخطاء الماضي القريب وليس البعيد .
فلم تمر سنوات علي مأساه  العراق  التي هي نواه  مايسمي داعش ، والحرب عليه وتفتيت  وتسريح جيشه وتقتيل أبنائة وتهجيرهم  وتعذيبهم ، هو نواه لهذا الإرهاب ، وإن كانوا حتي ينتقموا لأعراضهم وأرضهم  وذويهم ..
إنهم يعتقدوا أن لهم ثأرا عظيما  ضد كل من أغتصب أرضهم وشرد نسائهم  وأغتصبهم  وقتل أطفالهم .
وكانت الزريعه  أيامها  صدام  والإرهاب والأسلحة النوويه والكيماوية.
وياللسخريه  نعم  نري قاده العالم  الذين قادوا هذه الحرب يزرفوا الدموع  ويعترفوا بإخطائهم  في غزو العراق ، ونري كلينتون تعترف  وتوني بلير يتأسف  وبوش يزرف الدموع .
أين حمرة الخجل  وأين قوانين مجرمي الحرب  لمحاكمتهم  .
ليس هذا  وفقط  ولكن هانحن نكرر نفس الخطأ ونفس المأساه .
فالعالم  يتجيش  لتدمير ماتبقي من سوريا ولايهم  المدنيين والأطفال .
ثم  نرجع نتأسف مره أخري في زمن آخر
أنتم  من صنعتم الحروب  وخلقتم الأزمات الإقتصادية وهجرتم  النساء والأطفال وملايين اللاجئين ،
حتي هؤلاء اللاجئين المغلوبين علي أمرهم  وليس لهم أي ذنب في هذه الصراعات والتي أصبح من السهل جدا أن يصبح  أي شعب في عشيه او ضحاها  مثلهم .
حتي هؤلاء المستضعفين  الآن تتبرأوا منهم ومع الوقت  سيصبحوا مثل المرض المعدي  الذي يتبرأ منه الجميع حتي شبههم مرشح الديمقراطيين الأميركي  بالكلاب المسعوره .
لماذا لاينتفض العالم للجرائم التي تحدث للمسلمين في الكثير من بقاع الأرض  ألا ترون مايحدث في بورما .
هل نسيتم فلسطين وأطفالها ونسائها  والتي يعمل قاده  المحتل الغاصب لتعميم فكره مساوة الفلسطيني  المدافع عن ارضه وحقه مثل الإرهابي الذي يقتل الأبرياء العزل حول العالم .
نعم
لقد فشل النظام العالمي
لقد فشلت الأمم المتحدة  المسؤلة عن الأمن والسلام العالمي .
أيها الطامحون بقيادة العالم 
يامن  استحللتم خيراته  وثروات شعوبه حتي بالقهر والغصب ..ولايهم   بضعه ملايين تقتل أو تشرد  .
المهم مشاريع الهيمنه والسيطره  والنفوذ .
المهم البترول  وتجارة الأسلحة  فوق جثث الأبرياء .
ألن تفيق  ايها  العالم  المتحضر ، الذي  نتعلم منه الحضارة والتنوير .
إلي أين أنت ذاهب  أيها العالم .
. .........
هناك  من الحلول الكثير للقضاء علي الإرهاب :
-تجفيف  منابع  المال والسلاح ، ولا ندعي أن هذه الآله  العالميه الهائلة غير قادرة علي تتبع ومعرفة من أين يمول الإرهاب ومن يسلحة .
حل القضايا والنزاعات الإقليمية بكي عدل .
إطلاق الإجتهاد الإسلامي  المستنير لتصحيح المفاهيم  واىتفسيرات المغلوطه عن الدين .
تغيير إستراتيجية التنافس والعولمة العالمية والرجوع للتعاون والتبادل والتكافل الدولي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موانئ مفتوحة لجميع المهاجرين ‎‎

                                   لكسب الدعم اليسار الإيطالي  في كاتانيا ومطالبة بموانئ مفتوحة لجميع المهاجرين          كتب المحرر السياسي ...