إختلطت الأوراق وتزايد الحقد والكره علي مستوي واسع .. بين الشعوب والدول
وبين الجماعات والعرقيات والمذهبيات
وبين الأفراد داخل المجتمع الواحد
هل توابع الحروب العالمية مازالت تطل برأسها من جديد
----
الحروب الصغيرة المتعدد في العالم وتشابك المصالح وتعارضها بين القوي العالمية هل ينذر بقيام حرب عالمية ثالثة وستستخدم فيها كل الأسلحه الحديثة المدمرة وعلي رأسها النووي
-----
دروس التاريخ تؤكد آنه علي فترات من الزمن تظهر شخصيات تاريخية مغامرة تتسبب في قراراتها في حروب تاريخية يدفع ثمنها الأبرياء
بعد الحرب العالمية الثانية وإنتصار الحلفاء علي النازي ، وكان الإتحاد السوفيتي وقتها حليفا للغرب للقضاء علي القوات الألمانية النازية الهتلرية
وكانت مقولة شهيرة بعد إنتهاء الحرب والإنتصار وتقسيم الغنائم وسيطرة الإتحاد السوفيتي علي كل أوروبا الشرقية
قال تشرشل قولته الشهيرة ... لقد قتلنا الخنزير الخطأ ، في إشارة أنه كان لابد أيضا محاربة السوفيت مع الألمان ، حيث دانت السيطرة السوفيتية علي أجزاء كبيرة من العالم ، وبدأ مرحلة جديدة من الصراع علي المصالح والهيمنة والسيطرة
علي العالم
وتطور دراماتيكي للأحداث بخروج الروس من التحالف الغربي ونشأة حلف وارسو في مقابل حلف شمال الأطلسي
والمثير إستخدام إيدولوجية فكرية بدأ من ماركس ولينين إنتهاءا بالنموذج الإشتراكي الذي إنتشر في الكثير من دول العالم التابعة للمعسكر الشرقي لتعزيز التبعية العسكرية والتحالف الإستراتيجي تحت راية الأيدولوجية الفكرية الجديدة المثيرة للإنتباه والتي كانت تعتمد نظريا علي ملكية الشعوب لثروات بلادها والتقسيم العادل لثروات البلاد
في المقابل خرجت أميركا بالفكر الرأسمالي والحرية والديموقراطية ، حتي أصبح الموديل الأمريكي حلم للكثير من مواطني العالم .. حيث الجينز الأميركي وأفلام الويسترن والكاوبوي وهوليود والكوكاكولا والهامبورج
عززالإتحاد السوفيتي سيطرتة على دول الكتلة الشرقية في حين بدأت الولايات المتحدة أستراتيجية الأحتواء العالمي لتحدي السلطة السوفيتية, بتمديد المساعدات العسكرية والمالية لبلدان أوربا الغربية
وتسابق المعسكرين في التسليح وتخطي التسليح التقليدي وتطور الأسلحة النووية بتسارع كبير بعد تجربتها في هيروشيما وناكازاكي اليابانية ،
وأصبح العالم ثنائ القطبية أميركا مع الغرب في مقابل الإتحاد السوفيتي مع الشرق
وعاش العالم مرحلة الحرب الباردة والتي إستمرت حتي عام ١٩٨٩ بخروج السوفيت وهزيمتهم في
الأفغانستان في فبراير ، وفي نوفمبر من نفس العام تحطم سور برلين
الذي كان فعليا الخط الفاصل بين معسكري الشرق والغرب من قبل ألمانيا المهزومة والتي إتفق المنتصرين
علي تقسيمها بينهم ووقعت ألمانيا تحت سيطرة أميركا وروسيا وفرنسا وبريطانيا وتم تقسيم
مناطقالنفوذ علي الأراضي الألمانية بينهم
وكانت بداية إنهار الإتحاد السوفيتي و هذا بدوره ادى إلى تفكك رسمي للاتحاد السوفيتي في ديسمبر كانون الاول 1991 وانهيار
الأنظمة الشيوعية في بلدان اخرى مثل منغوليا وكمبوديا وجنوب اليمن
وظلت الولايات المتحدة بأعتبارها القوى العظمى الوحيدة بالعالم
-----
صاحبت فترة الحرب الباردة عدة أزمات دولية مثل أزمة حصار برلين 1948–1949 والحرب الكورية 1950–1953 وأزمة برلين عام1961 وحرب فيتنام 1956–1975 والغزو السوفييتي لأفغانستان وخاصة أزمة الصواريخ الكوبية 1962 عندها شعر العالم أنه على حافة الانجراف إلى حرب عالمية ثالث
ووصول حدة التوتر لذروتة في عام 1962 ، وكانت لحظات فارقة في عمر البشرية والتي حبست أنفاسها ترقبا لإنطلاق الحرب العالمية النووية والتي
كانت علي بعد لحظات من إصبع كينيدي الرئيس الأميركي ليضغط علي زر إطلاق السلاح النووي من الحقيبة النووية
وسميت وقتها بأزمة أزمة الصواريخ الكوبية أو خليج الخنازير
وهذا موضوع مقالنا القادم
الحروب الصغيرة المتعدد في العالم وتشابك المصالح وتعارضها بين القوي العالمية هل ينذر بقيام حرب عالمية ثالثة وستستخدم فيها كل الأسلحه الحديثة المدمرة وعلي رأسها النووي
-----
دروس التاريخ تؤكد آنه علي فترات من الزمن تظهر شخصيات تاريخية مغامرة تتسبب في قراراتها في حروب تاريخية يدفع ثمنها الأبرياء
بعد الحرب العالمية الثانية وإنتصار الحلفاء علي النازي ، وكان الإتحاد السوفيتي وقتها حليفا للغرب للقضاء علي القوات الألمانية النازية الهتلرية
وكانت مقولة شهيرة بعد إنتهاء الحرب والإنتصار وتقسيم الغنائم وسيطرة الإتحاد السوفيتي علي كل أوروبا الشرقية
وضع الاتحاد السوفيتي أساس نشأة الكتلة الشرقية - خلال المراحل الأولى من الحرب العالمية الثانية - بضم عدة دول مباشرة لتُكونجمهوريات الاتحاد السوفيتي، والتي تنازلت عنها مبدئياً(وفعلياً) ألمانيا النازية في الاتفاق الألماني السوفييتي
تشمل تلك الدول شرق بولندا(أًدرجت في جمهوريتين مختلفتين تابعتين لجمهوريات الاتحاد السوفيتي)، ولاتفيا (التي صارت جمهورية لاتفيا السوفيتية الاشتراكية)،وإستونيا (التي صارت جمهورية إستونيا السوفيتية الاشتراكية)] وليتوانيا (صارت جمهورية ليتوانيا السوفيتية الاشتراكية]وجزء من شرق فنلندا (صارت جمهورية كاريليا الفنلندية السوفيتية الاشتراكية) وشرق رومانيا (صارت جمهورية مولدوفا السوفيتية الاشتراكية).
أُضيفت الأراضي التابعة لوسط وشرق أوروبا - الني حُررت من النازيين واحتُلت من القوات المسلحة السوفيتية - إلى الكتلة الشرقية بتحويلها إلى دول تابعة مثل شرق ألمانيا، وجمهورية بولندا الشعبية، وجمهورية بلغاريا الشعبية، وجمهورية المجر الشعبية،وجمهورية تشيكوسلوفاكيا الاشتراكية، وجمهورية رومانيا الشعبية، وجمهورية ألبانيا الشعبية
قال تشرشل قولته الشهيرة ... لقد قتلنا الخنزير الخطأ ، في إشارة أنه كان لابد أيضا محاربة السوفيت مع الألمان ، حيث دانت السيطرة السوفيتية علي أجزاء كبيرة من العالم ، وبدأ مرحلة جديدة من الصراع علي المصالح والهيمنة والسيطرة
علي العالم
وتطور دراماتيكي للأحداث بخروج الروس من التحالف الغربي ونشأة حلف وارسو في مقابل حلف شمال الأطلسي
والمثير إستخدام إيدولوجية فكرية بدأ من ماركس ولينين إنتهاءا بالنموذج الإشتراكي الذي إنتشر في الكثير من دول العالم التابعة للمعسكر الشرقي لتعزيز التبعية العسكرية والتحالف الإستراتيجي تحت راية الأيدولوجية الفكرية الجديدة المثيرة للإنتباه والتي كانت تعتمد نظريا علي ملكية الشعوب لثروات بلادها والتقسيم العادل لثروات البلاد
في المقابل خرجت أميركا بالفكر الرأسمالي والحرية والديموقراطية ، حتي أصبح الموديل الأمريكي حلم للكثير من مواطني العالم .. حيث الجينز الأميركي وأفلام الويسترن والكاوبوي وهوليود والكوكاكولا والهامبورج
عززالإتحاد السوفيتي سيطرتة على دول الكتلة الشرقية في حين بدأت الولايات المتحدة أستراتيجية الأحتواء العالمي لتحدي السلطة السوفيتية, بتمديد المساعدات العسكرية والمالية لبلدان أوربا الغربية
وتسابق المعسكرين في التسليح وتخطي التسليح التقليدي وتطور الأسلحة النووية بتسارع كبير بعد تجربتها في هيروشيما وناكازاكي اليابانية ،
وأصبح العالم ثنائ القطبية أميركا مع الغرب في مقابل الإتحاد السوفيتي مع الشرق
وعاش العالم مرحلة الحرب الباردة والتي إستمرت حتي عام ١٩٨٩ بخروج السوفيت وهزيمتهم في
الذي كان فعليا الخط الفاصل بين معسكري الشرق والغرب من قبل ألمانيا المهزومة والتي إتفق المنتصرين
علي تقسيمها بينهم ووقعت ألمانيا تحت سيطرة أميركا وروسيا وفرنسا وبريطانيا وتم تقسيم
مناطقالنفوذ علي الأراضي الألمانية بينهم
وكانت بداية إنهار الإتحاد السوفيتي و هذا بدوره ادى إلى تفكك رسمي للاتحاد السوفيتي في ديسمبر كانون الاول 1991 وانهيار
الأنظمة الشيوعية في بلدان اخرى مثل منغوليا وكمبوديا وجنوب اليمن
وظلت الولايات المتحدة بأعتبارها القوى العظمى الوحيدة بالعالم
-----
صاحبت فترة الحرب الباردة عدة أزمات دولية مثل أزمة حصار برلين 1948–1949 والحرب الكورية 1950–1953 وأزمة برلين عام1961 وحرب فيتنام 1956–1975 والغزو السوفييتي لأفغانستان وخاصة أزمة الصواريخ الكوبية 1962 عندها شعر العالم أنه على حافة الانجراف إلى حرب عالمية ثالث
ووصول حدة التوتر لذروتة في عام 1962 ، وكانت لحظات فارقة في عمر البشرية والتي حبست أنفاسها ترقبا لإنطلاق الحرب العالمية النووية والتي
وسميت وقتها بأزمة أزمة الصواريخ الكوبية أو خليج الخنازير
وهذا موضوع مقالنا القادم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق