الحرية الدينية وحرية الإعتقاد هي حقوق مطلقة أكدها الله سبحانه وتعالي وهي موجودة في قرآننا في أكثر من 200 نص ، أي من كان علي هذه الأرض له حق الإعتقاد بالديانة التي يعتقدها بل


أري أنه لايوجد الكثير من الفوارق بين الأديان التي تؤمن بوجود إله واحد أحد 
وأن أرواحنا البشرية كما ذكرت حضرتك و هي التي تعبر عن أفعالنا وأن الصراع الدئم بعقولنا و أيضا للبحث عن الحقيقة كما تفضلت .
ولوصولك للحقيقة وإقتناعك بهذا الدين الذي أهتديت إليه كما ذكرت ،، 
ويذكر لنا القرآن سيدنا إبراهيم قبل أن يعرف الله وعندما نظر في الكون من حولة عندما ظهر القمر قال هذا ربي وقال عن الشمس الكبيرة الساطعة هي ربه وعندما ذهبت الشمس ، قال كيف لربي أن يختفي ،و ،،، ألي أن تيقين أن هناك إلاه أكبر من الشمس والقمر والنجوم والسماء التي لاتبلغ العين نهاية زرقتها.
وهو الذي خلق الشمس ليكون النهار وخلق القمر ليكون الليل ومنهما يتوالي اليل والنهار ويكون الزمن لذي هو أيضا من مخلوقات الله . 
الله هو الذي خلق كل ذلك في نظام محكم بديع لا شئ خارج هذا النظام ،،، وكل ذلك وأكثر مكتوب بالقرآن .
الوحدانية لله كما ذكرت هو شئ مطلق عند كل الأديان ومن المسلمات بها لدينا كأديان سماوية ، حقيقي أن كل واحد منا يعبد الإله حسب ديانته ونبية ورسوله وكتابه ..
ولدينا في القرأن أن الله آرسل بدأ من سيدنا أدم حوالي 25 نبي ورسول وأخرهم سيدنا محمد . 
رساله من الله للبشر لتزكية أنفسهم وتنقيتها والخضوع لله والسلام مع الأخر 
هذه هي الرساله 
وفلسفته سبحانة في هذا الإختلاف الذي بيننا للتعايش والتعارف 
ولكن في عصرنا الحالي يستخدم الإختلاف البشري كعامل للحقد والعنف وعدم التعايش 
أنا شخصيا ومن خلال المؤتمرات التي نظمناها معا عزيزتي فرانشيسكا والعزيز كارميلو في مجال حوار الأديان أعرف الأديان من خلال دور العباده الذي نحن بصدد إحدي فعالياته اليوم …
تحدثت عن المجازر التي تحدثها داعش باسم اله وتحت رايته … ليس هناك أحد أيا كان حتي ولو معلوماته بسيطة يعتقد أن هناك ديانه تأمر أتباعها بقتل الآخر .
بالتأكيد هناك أهداف ومصالح أخري كما ناقشنا هذا الموضوع في مؤتمر تحت عنوان إستغلال الأديان وتعطيله للحوار .
الحرية الدينية وحرية الإعتقاد هي حقوق مطلقة أكدها الله سبحانه وتعالي وهي موجودة في قرآننا في أكثر من 200 نص ،
أي من كان علي هذه الأرض له حق الإعتقاد بالديانة التي يعتقدها بل ،وعدم الإعتقاد بالله سبحانه نفسه … من شاء فليؤمن ومن شاء من يكفر ، وإلا لو الله نفسه لو لم يكن يريد الكافر أو الملحد فلن يكن يخلقة إبتداءا .. وهذا هو حق الربوبية و الذي ضمنه الله الرب لكل مخلوقاته .
وحرية الإعتقاد عبر التاريخ ومع الأنبياء كما حدث مع سيدنا أبراهيم حيث لم يؤمن والده ومع سيدنا محمد مع عمه ، وهي تأكيدات تاريخية علي أنه لا إكراه في الدين .
ووحدانية الله أكدها وأثبتها ودعا الله من يدعون آنهم آله آن يعلنوا عن نفسهم ويشاركوه في الملك سبحانه له الملك اه.
ليس هناك اله إلا الله 
،ولهذا الحوار بين الأديان مهم جدا لإزله العقد والحواجز خاصة في هذا العصر. 
مثل هذه الفعاليات وأشكركم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موانئ مفتوحة لجميع المهاجرين ‎‎

                                   لكسب الدعم اليسار الإيطالي  في كاتانيا ومطالبة بموانئ مفتوحة لجميع المهاجرين          كتب المحرر السياسي ...