stereotype & Prejudoce
الصور النمطية والأحكام المسبقة
stereotipi e pregiudizi
12/10/2015
بعد الإنتهاء من مشروع إنفوفليروما بنجاح.
أول إجتماع وورشه عمل للتجهيز للمشروع الجديد مع زملائ ود.كلاوديد روسي المنسق العام ود.رافائل بريلا رئيس معهد إبريس للدراسات النفسيه وعلوم الإجتماعي السياسي بمقر المعهد.
والمشروع لمواضيع في منتهي الأهميه والتعقيد ليس فقط للأجانب وأيضا كتعامل إنساني علي مستوى العالم . وهو
stereotype & Prejudoce صور النمطية والأحكام المسبقة
stereotipi e pregiudizi
حيث النمطيه للقوالب الجامده في الفكر والحكم المسبق للآخر أي كان ينتمي لمجموعة سياسية أو عرقيه أو دينية مختلفه.
وتكون النمطيه ناتجه في الغالب عن معلومات مغلوطه أو غير كافيه وبشكل سلبي للغايه .
والحكم المسبق علي فرد لمجرد إنتمائه لفصيل أو آخر .
سنتابع سويا علي مدي شهور التطور البحثي والمناقشات والأفكار الخاصة بالمشروع
الهدف والذي سيرشح من المناقشات
فإذا كانت النمطية عرفت قديما مع إختراع الطباعة وكان القالب المعدني ( الآكلشيه ) ويستخدم لإنتاج السطور المكتوبة لآلاف المرات
هذا هو النمط ، حيث يكون الشعور النابع من شخص حول حدث لم يجربه ،هو نابع من تصوره الذهني هو ولا يعتمد علي معرفه مسبقة أو مجربة
ويبدو أن ثمة تقارب بين مفهوم الصورة النمطية والأحكام المسبقة ، فالأحكام المسبقة هي مواقف سلبية أو إيجابية تتخذ تجاه شخص أو جماعة ويصعب تصحيحها بسبب الجمود والشحنات الانفعالية حسب تعريف الباحث الألماني أيريل ديفيس ، وبذلك تدخل الأحكام المسبقة في نسيج وتكوين الصورة النمطية
والذي يؤدي في النهاية لصورة من صور التمييز
الميز أو التمييز هو التعرف على الصفات والخلافات بين الأشخاص أو الأشياء وجعل الخيارات بين الناس استنادا إلى تلك الصفات الشخصية
يعرف الباحث غردون اليوت الصورة النمطية بأنها " اعتقاد مبالغ فيه يرتبط بفئة ، وظيفته تبرير السلوك إزاء تلك الفئة
ويعرفها بعض الباحـثون بأنهـا " رأي ثابت ذو طبيعة تقيمية وتعميمية ، يشير إلى فئة من الناس ( سكان محليين أو عنصـر أو جماعة معينة .. الخ ) الذين يجـدهم متشابهين ضمــن اعتبار معين
والفرق بين التنميط والتصنيف يرتكز أساساً على خلو التصنيف من حكم القيمة ، فعندما نقول ألمان أو سودانيين فهذا تصنيف ، لكن بمجرد الانتقال إلى الأحكام القيمية نكون قد انتقلنا إلى
التنميط كالقول بان الألمان أذكياء أو السودانيين كسالى..
وإلي لقاء في المقال القادم عن :
التنميط في الممارسة السياسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق