تبعثرت الاوراق واختلطت وتسارع اللاعبون لحصد مايمكن ، ويبقي الخاسر الشعب السوري والعراقي والشعوب العربية جميعا ...


تبعثرت الاوراق واختلطت وتسارع اللاعبون لحصد مايمكن ، ويبقي 
 الخاسر  الشعب السوري والعراقي  
والشعوب العربية جميعا

نعم في لعبه سياسية يلعبها سياسيوا العالم علي مر العصور للفوز بادوات السيطرة والنفوذ العالمي ، ومنطقهم المصالح العليا لبلادهم ومن يمثلوهم من ناخبين في الدول الديمقراطية الحديثة .

ومن المبادئ الأساسية في علم السالسية وفي اولي خطواتة للوجود علي يد ميكايافيلي  (نيكولا ميكافيلي  1469 – 1527م) .. ولد في فلورنسا في إيطاليا)  صاحب   النظرية السياسية الواقعية  و و كتاب الأمير  لقيادة الدول والشعوب
 و في فن الحكم خلال عصر النهضة الأوروبية   ،والذي  كان هيتلر يقراة يوميا  ويقال كان دائما تحت وسادتة   ، ناهيك عن من سبقهم من الملوك والأباطرة "كفريدريكو"بسمارك" وكل من ينشد السلطة.

ومن أقواله 

أيها الأمير من الأفضل أن تكون مرهوب الجانب من أن يحبوك ، إذا كنت لا يمكن أن تكون ذلك ، فكن الإثنين

الأسد لا يستطيع حماية نفسه من الشراك ، والثعلب لا يستطيع الدفاع عن نفسه من الذئاب-
 لذا الواحد يجب أن يكون ثعلب ليعرف الفخاخ ، وأسد لتخويف الذئاب       
لفهم طبيعة الشعب المرء يجب أن يكون أميرا ، وإلى فهم طبيعة الأمير المرء يجب أن يكون من الشعب-


  والكثير  لصفات القائد السياسي وكيفية الحصول علي كاريزما الزعامة 

وايضا المبدا السياسي  الهام  وإن كان يتنافي مع كل مبادئ الحريات   العامة وغيرة من مبادئ  قوانين حقوق الإنسان والعلاقات والقانون الدوليين.
وهو مبدأ الغاية تبرر الوسيلة

أيا ماكانت الغاية فلابد من وسيلة لتحقيقها
أيا كانت هذة الوسيلة
و أيا كانت الغاية 

ومن المتعارف علية أن العلاقات الدولية بين الدول تتحدد في الأساس علي القوة العسكرية  والإقتصادية لها .
 ويصعد فية ويهبط  منحني الحضارات المختلفة 

وتاريخيا كلما كانت الدولة تمتلك هذة المقومات
فسياستها وغايتها   يجب إنفاذها  بكل الوسائل  والطرق
إعمالا لمبدأ الغاية تبرر الوسيلة

وسياسي الدول الكبري  هنا من الناحية الأخلاقية أمام أنفسهم ودولهم  وحتي  أمام التاريخ
هم يصنعون  المجد لبلادهم ، يحافظون  علي قوة  ونفوذ دولهم  ،ويحموا مصالح ومصادر حياة الرفاهية  لمواطنيهم.

ودائما  القوي  من يملك  الحجة الأقوي  والمنطق المقبول للراي العام العالمي
ويستخدم في ذلك مصادر قوتة المختلفة من آلة إعلامية هائلة  مطوعة بأساليب عصرية  وضغوط سياسية وإقتصادية وعسكرية بالطبع  لتنفيذ أهداف  محددة ومتجددة في إطار لعبة النفوذ والسيطرة المستمرة  

فكان زمن الممالك والإمبراطوريات..
فلأقطاب والعالم  قطبي القوة   وأخير  العالم آحادي القوة
ومازلنا  في
مرحلة تشكل لعالم جديد 

عالم يحاول فية اللاعبون تصفية

 حسابات تاريخية قديمة

فمازالت آثار  مابعد الحروب العالمية الأولي والثانية تحرك الكثيرمن قضايا الهيمنة
  وتتحرك فية  الجيوسياسيا العالمية   تبعا لتطور العلاقات الدولية والحروب المكملة لها

وعن عمد او دون فالمنتصرون في االحرب العالمية الاولي و بإنشاء عصبة الامم لفرض شروط المنتصرين وتوزيع النفوذ والسيطرة و بنفس مبدأ  القوة مابين المنتصر ين .

وحدث ايضا بعد الحرب العالمية الثانية  وإنشاء الأمم المتحدة ومجلس الامن بقيادة المنتصرين ذو حق الفيتو
٠٠٠٠٠٠
بعد الحرب علي العراق كما شاهدنا  و بعد عقدين من الزمن ويضاف إليهم سوريا في السنوات الأخيرة 

التواجد الروسي النشط مؤخرا وبكل قوة بعد حادثة إسقاط الطائرة الروسية من قبل الأتراك

كانت الفرصة  للروس ليسيطروا علي سماء  سوريا  وقريبا  علي الارض
والفائز هو الحائز علي الارض

وهو الذي  يدير مفاوضات التسويات  الحل السياسي بعد الحرب 

إستيقظ اللاعبون وعلي إثر الحادث الإرهابي في باريس أبضا كانت الصحوة الفرنسية وتعبئة الرأي العام الفرنسي للدخول في الحرب بسوريا  والعراق لاحقا

وتبعهم البريطانيون ثم الألمان  والأمريكان بإرسال قوات متخصصة علي الأرض في العراق  وقريبا جدا من الأحداث علي الأرض في سوريا .
ولماذ الأتراك أيضا لايغتنموا الفرصة ويدخلوا بثلاث فرق كاملة  ولديهم تفويض من كردستان العراق

السيطرة والنفوذ أيضا أبعادأعمق  من سوريا والعراق 

إنا الإطلالة الروسية علي شرق البحر الأبيض المتوسط والذي مع الوقت قد تصبح القطع البحرية الروسية تتجول وتشارك الناتو في السيطرة  علي البحر الأبيض المتوسط ،وتسبب  تهديدا مباشرا لمصالح أميركا بالمنطقة .


ولاننسي العام الماضي التي لم تهدأ آثارها بعد بين الناتو وروسيا في قضية المجر واوكرانيا والقرم
هي تصفيات تاريخية للسيطرة والنفوذ 

وكلها أحداث مفصلية في "شكل" الصراع الدولي وليس في جوهره، لأنه أوضح وأبعد التباسات شتى كانت قد تراكمت مع تعقيدات السياسة الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موانئ مفتوحة لجميع المهاجرين ‎‎

                                   لكسب الدعم اليسار الإيطالي  في كاتانيا ومطالبة بموانئ مفتوحة لجميع المهاجرين          كتب المحرر السياسي ...