اللجوء رعب عالمي يدق الأبواب
يوجد بالعالم حوالي ٦٠ مليون لاجئ ويمثلوا مع كل المهاجرين في العالم فقط نسبة ٣٪ من التعداد العالمي .
إنهم أناس مدفوعين للهروب من الحروب والرعب والإضهاد ، وتجاوزت معهم كل الحقوق الإنسانية الطبيعية
الحرية والعيش والكرامة الإنسانية والحق في إختيار مكان علي سطح الكرة الأرضية للعيش والحماية
للكثيرين مكان محمي نشعر فيه بالأمان حيث نرتاح ونأكل عند الجوع ونشعر فيه بالإحتواء … هذا المكان هو المنزل
ولكن ماذا يحدث عندما يكون المنزل غير موجود أو قد أهدم او احرق او دمر .. آو عندما يبعد المنزل آلاف الكيلومترات ولانستطيع العوده إلية لأنة أصبح في منتهي الخطورة .
أو عندما يكون المنزل عبارة عن خيمة مشتركة مع عشرة أشخاص آخريين ، وتكون الخيمة كالفرن بالنهار في الحر ، وكالفيضان عند المطر في الشتاء
أو يكون المنزل بجدرانه وأبوابة لايحموا بل يخفوا من ورائة المتربصين والمعتدين والقتلة
الحروب والصراعات الداخلية أجبرت ملايين النساء والأطفال للهرب من ديارهم وأوطانهم في رحلة هجرة قصرية قد يدفع الكثير منهم حياته ثمن لها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق