LA RELIGIONE COME STRUMENTO DI PACE 2014 (1/2)من الناحية اللغوية للغة العربية فكلمة الإسلام تنحدر من الجذر سلام ،والذي يعني ثلاث كلمات بثلاث معاني مختلفة : سلام تعني خضوع ونقاء وسلام .. خضوع لله ونقاء مع النفس وسلام مع الآخر .






الدقيقة 57 تبدأ كلمتي

https://www.youtube.com/watch?v=fwfdOT0nYhE



التي ألقيتها في مؤتمر الاديان عامل للسلام،،الخميس 20 نوفمبر بمقر المركز الروسي للد
يانات بمحيط الفاتيكان 

في البداية تم التعريف بي وبنشاطاتي الإجتماعية والسياسية والإسلامية :
بدأت كلمتي بالتحية السلام عليكم وشرحت معني التحية في الإسلام وهي السلام عليكم وكما قال المتحدث الأب لسيدنا عيسي بنداء السلام لأتباعة ،ومن الناحية اللغوية للغة العربية فكلمة الإسلام تنحدر من الجذر سلام ،والذي يعني ثلاث كلمات بثلاث معاني مختلفة : سلام تعني خضوع ونقاء وسلام .. خضوع لله ونقاء مع النفس وسلام مع الآخر .
إسم الله في المسيحة يحمل معني الحب الذي يحتوي ويكفي الجميع .
والله في الإسلام يحمل تسعه وتسعون إسما تحوي كل معاني الحب والرحمة والسلام والعفو والتسامح.
لانحتاج إثباتات كثيرة أو كلمات لنعلم أن الله الذي أرسل حوالي 25 نبي ورسول من أول سيدنا آدم والديانات السماوية اليهودية والمسيحية والإسلام روحانيا يتبعوا وينحدروا من سيدنا إبراهيم .
وأن كل التعاليم الدينية تحض علي التسامح والتعايش والتعارف .
المسلم مثل المسيحي يحب الرب ويحب التسامح .
إن الدور الثقافي للحوار بين الأديان يزيل واحدة من العقد العميقة لمجتمعنا المعاصر وخاصة في أوروبا ، وللدور المهم الذي ممكن أن تقوم به الديانات كنموذج للتعايش وتأسيس لبداية مرحلة تعتمد التعايش والعدل العالمي .
الغضب العالمي الذي صاحب التصرفات البربرية لمجموعة داعش وأدت للغضب والفزع العالمي لما رأيناه من تدمير وقتل وذبح . آقول لكم أني ومليار و500 مليون مسلم حول العالم نتبرأ منكم ومن أفعالكم وسنختصمكم يوم العرض العظيم أمام الله .
بالتأكيد حتي للأشخاص ذوي المعرفة المحدودة لايمكن أن يتصور أن هناك دين يأمر أتباعة بقتل الآخرين .
أنا شخصيا الأسبوع الماضي قمت بنشر مقال علي صفحتي علي الفيس ملحقا بالخبر بعض صور لأفعال هؤلاء وقلت لهم في رسالة 
هذا ليس ديني إن ديني الإسلام 
إسلام السلام وليس الحرب إسلام الحب وليس الكره إسلام التعايش وليس التنافر إسلام كل شئ جميل وأفعال أجمل 
هناك أكثر من 200 سورة في القرآن تؤكد علي حرية الإعتقاد وإختار ديانته حتي وإختار ربه .
رسولنا الكريم يعلمنا التسامح والرحمة في موقفه مع اليهودي الذي كان يلقي علي بابه يوميا القاذودات والأشواك وعندما غاب في يوم وعلم أنه مريض ذهب لزيارته .
ورسولنا الكريم هو آول آول من أسس دستورا للبشر من 52 ماده تنظم الحياة بين المواطنين في المدينة  مسلميهم ومسيحيهم ويهودهم وحتي الذين ليس لهم دين 

https://www.facebook.com/mohamed.hanout/posts/10152767634787211

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موانئ مفتوحة لجميع المهاجرين ‎‎

                                   لكسب الدعم اليسار الإيطالي  في كاتانيا ومطالبة بموانئ مفتوحة لجميع المهاجرين          كتب المحرر السياسي ...