نشطاء للاحتجاج ضد ترحيل اللاجئين الذين أجبروا على ترك اليونان ، اللاجئين الذين يطرقون أبوابنا، تدابير غير عقلانية وغير اقتصادية ضد اللاجئين
عدد اللاجئين المغادرين من تركيا الى اليونان عن طريق البحر ينمو مرة أخرى
وفقا لبيان المنظمة الدولية للهجرة أن زيادة الوافدين يدل على أن الطريق إلى أوروبا يبدو أنه قد أعيد فتحه
لدينا 150 شخصا كل يوم
نحو 500 شخص من القتلى في مطلع الاسبوع في بحر ايجه.
للتنسيق في الحفاظ على خليج أزمة اللاجئين فقا للمبادئ التوجيهية لاتفاقية وقعت بين أنقرة والاتحاد الأوروبي. "تركيا على خطالجبهة في منطقة مضطربة جدا
وينص الاتفاق الذي وقعته تركيا مع الاتحاد الأوروبي أن أولئك الذين يصلون لليونان من الساحل التركي بعد 20 مارس سيتم طردهم وإرجاعه مرة أخرى إلي تركيا. في المقابل، وعد الاتحاد الأوروبي لجلب اللاجئين السوريين لأراضيها و تلقت أنقرة أيضا 3 مليارات يورو مع الوعد الذي سيتم بتسريع محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
——————————
وهاهي أوروبا الموحدة تتخبط في إيجاد رؤية إستراتيجية متكاملة لظاهرة الهجرة المتزايدة وهي في المقام الأول ناتج لحروب إقليمية
وصراعات آيديولوجية ،قد ساهم فيها بشكل أو بأخر أو علي أقل تقدير هو من يواجهه النتائج والأثار
ومن الممكن أن تكون ظاهرة الهجرة عامل إثراء للدول التي يهاجر إليها المهاجريين كما حدث في تجارب كثيرة في الماضي والحاضر في أميركا وكندا وأستراليا ، و خاصة في البلدان ذات القدرة علي إستيعاب أعداد من الأيدي العاملة والتي يتم تدريبها وادماجها في مجتمع منتج ، وقد تكون عامل مقلق ومكلف إذا تم التعامل معها علي أنها مشكلة فقط لابد لها من مواجهة أنية فقط .
إن الإعتراف بحقوق اللاجئين في المقام الأول تطبيق لقواعد مكتوبة في الإتفاقيات الدولية التي وقعتها أوروبا وأيضا موجودة في بنود أساسية في دساتيرها
والمثير في الامر أن عدد اللاجئين في أوروبا لايمثل سوي 0,2 من سكان أوربا
وعددالمهاجرين في كل العالم تبلغ حوالي 220 مليون بنسبه لاتتجاوز ال %3
و أصدرت الأمم المتحدة تقريرا يفيد بأن أعداد النازحين بسبب الحروب والصراعات والاضطهاد على مستوى العالم، سجل
رقما قياسيا في عام 2014، يصل إلى حوالي 60 مليون شخص
والتقرير أصدرته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وورد فيه أن أعداد من أُجبروا على النزوح من منازلهم زادت بحوالي 8.3 مليون شخص عن العام الماضي
كما أورد التقرير أن الصراع السوري يعتبر أحد أكبر العوامل وراء هذه الزيادة، إذ بلغت أعداد اللاجئين السوريين 3.9 مليون شخص، في حين بلغت أعداد النازحين داخل البلاد حوالي 7.6 مليون شخص
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس "العالم في حالة فوضى. والأسوأ هو أن العالم يظن أن بإمكان المساعدات الإنسانية علاج هذه الفوضى. لكنه لم يعد أمرا ممكنا، وليست لدينا الإمكانيات لإصلاح ما فسد. أعداد من يعانون في ازدياد، وللأسف لا توجد فرصة لدعم الكثيرين منهم
وأضاف غوتيريس أن أعداد اللاجئين زادت في عام 2014 لتبلغ 42,500
—@@@@@@@@
المشكلة في السياسات الأوربية والخوف من تفكك الإتحاد الأوروبي ككل وإنهيار المشروع الأوروبي يجعل من الصعب التعامل مع قضية اللاجئين وتكون فرصة لتشجيع المضاربون علي الخوف للحصول علي إجماع إنتخابي وأيضا مطاردة العبارات الطنانة وبرامج اليمين المتطرف والشعارات اليمينية المتطرفة وبعض السياسات الحمقاء مثل إغلاق الحدود والتظاهر بحل الوضع تحت وطئ الهجمات الإرهابية في باريس وبروكسل
وإذا كان القادة الأوربيين إجتمعوا وتحدثوا عن القيم الأوربية التي أصبحت غطاء للسياسات التي لها ليست لها علاقة مع القيم ويفضل إستخدام كلمات مثل قواعد وحقوق وإلتزامات قائمة علي مواد معينة من الإتفاقات الدولية والميثاق الأوروبي للحقوق والدساتير الوطنية والتي هي مصدر الإلهام وليست القيم المجردة ولكن المبنية علي عناصر محددة من الإتفاقيات الدولية لحقوق اللاجئين
القرارات الأخيرة التي تجبر اللاجئين للعوده لتركيا من اليونان وحتي محاولة اعتداء الجيش التركي علي اللاجئين السوريين عند محاولتهم العبور
وأقتبس هذه العبارة للمقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق المهاجرين فرانسوا لل،، والذي قال:" إنهم (الاوروبيين) يفضلوا السماح بموت اللاجئين حتى لا يأتوا إلى منزلنا ـ